#الربح_من_الانترنت
الكل يريد المكسب... السريع - السهل - الوفير
فمنا من يستصعب طريق الثراء فكان ضعيف الهمة والصحة ومعدوم العلم
ومنا من تحطمت عزيمته من التجارب الحقيقية الشرعية الطبيعية
ومنا من تستفزه حظوظ بعض الناس فى الثراء المفاجئ
ومنا من لم تأته الفرصه نهائيا
فلما استفزهم اعلان للكسب الخالى من الجهد والعرق
طلبوا الثراء ....ولم يطلبوا حتى لقمة يوم بيوم بل طلبوا الملايين
طلبوا الثراء ممن لا يعرفون... ورضوا باراء من لا يعرفوهم فيمن لا يعرفون
طلبوا الثراء فى عمل لا يبنى رجل ولا جيل ولا بلد ولا مستقبل يفخر به
طلبوه فى عمل لا يفهموه ويرضوا به لانه يحقق غايتهم
طلبوه قبل السؤال عن شرعيته الدينية او الاقتصادية
انا على علم بصعوبة الحياة وقلة الفرص وصراع الوصوليين ونفوذ الفاسدين
وانعدام المشجعين والموجهين وتضييق الكسب ومحاربة سبل العمل الشريف
وكان هذا مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
( يأتي على الناسِ زمانٌ ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ ،
أو سعفَ الجبالِ ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )
وفي رواية: يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن. رواه البخاري
اذن .....الامرنبوءة نبوية وواقع حالى
فما الحل ونحن يمر بنا العمر ...ولا نقدر على زواج او تجهيز مكان كريم للحياة
فضلا عن شراء دراجة نارية او جهاز حاسب حديث
نحن فى ذل وما له الا الله كاشفه بيد اولياء لله يسعون فى كشفه
فما لنا الا العمل الذى تعرفه الفطرة..قال الله تعالى:
(فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)
? هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ?
قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم:
إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" رواه البخارى
ما الحل؟ ..الحل تحرى الحلال وان كان فى رعى الغنم والتبصر الشرعى حتى ولو فى خدمة الحجاج ...واعلموا
(إنه لا يَربو لحمٌ نبَت مِن سُحتٍ إلا كانَتِ النارُ أَولى به ) الترمذى صحيح
واليكم بعض القواعد العامة فى المعاملات:
1-مشاركة المسلم لغير المسلم في التجارة جائزة مع الكراهة، وللعلماء في ذلك ضوابط،
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يمنع اختلاف الدين قيام الشركة بين المسلم والكافر،
واشترط المالكية والحنابلة ألا ينفرد الكافر بالتصرف، لأنه يعمل بالربا ولا يحترز مما يحترز منه المسلم.
2-إن كان نشاط الشركة في مجال مباح، ولا تتعامل بالربا فعلا، فلا حرج في المساهمة فيها والتربح من خلالها،وأما توزيع الأرباح عن طريق بنك ربوي، فهذا لا يؤثر على جواز التعامل معها،ولكنه يستدعي سؤال إدارتها عن سبب تحويل الأرباح عن طريق هذا البنك إن كان هناك بنوك إسلامية،أو كان يمكنها التوزيع بطريقة أخرى، وذلك أن التعامل مع البنوك الربوية ممنوع شرعا.
3-إن كتمان الربح المتوقع عن الشريك، وإخباره بغير ذلك، من أجل أخذ نسبة أعلى، لا ريب في أنه من الغش، والكذب، والظلم، وأخذ المال بغير حق وإذا أردت أخذ نسبة مرضية، فتفاهم مع هذا الشريك، واتفق معه على ما تشاء، وإلا فأعرض عن شراكته.
4-من أهم الشروط التي تجب مراعاتها لتجنب الربا في الشركات: أن يكون ربح كل شريك حصة معلومة شائعة من مجموع الأرباح، وعدم ضمان الربح على رأس المال.إن ضمان الربح ومعلوميته يخرجه عن معنى المضاربة أو التجارة المباحة وهذا القدر كاف لتحريم التجارة وبخصوص ما ربحته قبل علمك بتحريمه فيجوز لك الانتفاع به عند بعض أهل العلم، وإن كان الأحوط هو التخلص منه بصرفه في المصالح العامة ووجوه البر.
5-فلا حرج في بيع وشراء العملات الأجنبية من البورصات العالمية إذا خلت من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا أو الغرر والجهالة أو التغرير أو الخداع. فما دام القبض يتم في وقت إجراء المعاملات وإذا كان التحويل أو البيع في عملة واحدة فلا بد من التماثل ويحرم التفاضل أما إذا كان بين عملتين مختلفتين فلا حرج في التفاضل إذا تم القبض في نفس المجلس.
6-ولا يجوز أن يكون رأس مال الشركة مجهولاً ولا جزافاً لأنه لا بد من الرجوع به عند المفاصلة، ولا يمكن مع الجهل والجزاف، ولا يجوز بمال غائب ولا دين لأنه لا يمكن التصرف فيه في الحال وهو مقصود الشركة.
7-المنع من تجارة الفوركس ليس لذاتها، بل لما تشتمل عليه من محاذير. فإذا اجتنبت، وروعيت الضوابط الشرعية في تبادل العملات أو غيرها، وما يشترط في ذلك، فلا حرج حينئذ.
المنشور قابل للتعديل والمراجع والاضافة منى او من اى احد.'
الربح من الانترنت
اخواننا فى الجروب الكل يريد المكسب... السريع - السهل - الوفير
فمنا من يستصعب طريق الثراء فكان ضعيف الهمة والصحة ومعدوم العلم
ومنا من تحطمت عزيمته من التجارب الحقيقية الشرعية الطبيعية
ومنا من تستفزه حظوظ بعض الناس فى الثراء المفاجئ
ومنا من لم تأته الفرصه نهائيا
فلما استفزهم اعلان للكسب الخالى من الجهد والعرق
طلبوا الثراء ....ولم يطلبوا حتى لقمة يوم بيوم بل طلبوا الملايين
طلبوا الثراء ممن لا يعرفون... ورضوا باراء من لا يعرفوهم فيمن لا يعرفون
طلبوا الثراء فى عمل لا يبنى رجل ولا جيل ولا بلد ولا مستقبل يفخر به
طلبوه فى عمل لا يفهموه ويرضوا به لانه يحقيق غايتهم
طلبوه قبل السؤال عن شرعيته الدينية او الاقتصادية
انا على علم بصعوبة الحياة وقلة الفرص وصراع الوصوليين ونفوذ الفاسدين
وانعدام المشجعين والموجهين وتضييق الكسب ومحاربة سبل العمل الشريف
وكان هذا مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
( يأتي على الناسِ زمانٌ ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ ،
أو سعفَ الجبالِ ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )
وفي رواية: يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن. رواه البخاري
اذن .....الامرنبوءة نبوية وواقع حالى
فما الحل ونحن يمر بنا العمر ...ولا نقدر على زواج او تجهيز مكان كريم للحياة
فضلا عن شراء دراجة نارية او جهاز حاسب حديث
نحن فى ذل وما له الا الله كاشفه بيد اولياء لله يسعون فى كشفه
فما لنا الا العمل الذى تعرفه الفطرة..قال الله تعالى:
(فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)
? هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ?
قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم:
إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" رواه البخارى
ما الحل؟ ..الحل تحرى الحلال وان كان فى رعى الغنم والتبصر الشرعى حتى ولو فى خدمة الحجاج ...واعلموا
(إنه لا يَربو لحمٌ نبَت مِن سُحتٍ إلا كانَتِ النارُ أَولى به ) الترمذى صحيح
واليكم بعض القواعد العامة فى المعاملات:
1-مشاركة المسلم لغير المسلم في التجارة جائزة مع الكراهة، وللعلماء في ذلك ضوابط،
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يمنع اختلاف الدين قيام الشركة بين المسلم والكافر،
واشترط المالكية والحنابلة ألا ينفرد الكافر بالتصرف، لأنه يعمل بالربا ولا يحترز مما يحترز منه المسلم.
2-إن كان نشاط الشركة في مجال مباح، ولا تتعامل بالربا فعلا، فلا حرج في المساهمة فيها والتربح من خلالها،وأما توزيع الأرباح عن طريق بنك ربوي، فهذا لا يؤثر على جواز التعامل معها،ولكنه يستدعي سؤال إدارتها عن سبب تحويل الأرباح عن طريق هذا البنك إن كان هناك بنوك إسلامية،أو كان يمكنها التوزيع بطريقة أخرى، وذلك أن التعامل مع البنوك الربوية ممنوع شرعا.
3-إن كتمان الربح المتوقع عن الشريك، وإخباره بغير ذلك، من أجل أخذ نسبة أعلى، لا ريب في أنه من الغش، والكذب، والظلم، وأخذ المال بغير حق وإذا أردت أخذ نسبة مرضية، فتفاهم مع هذا الشريك، واتفق معه على ما تشاء، وإلا فأعرض عن شراكته.
4-من أهم الشروط التي تجب مراعاتها لتجنب الربا في الشركات: أن يكون ربح كل شريك حصة معلومة شائعة من مجموع الأرباح، وعدم ضمان الربح على رأس المال.إن ضمان الربح ومعلوميته يخرجه عن معنى المضاربة أو التجارة المباحة وهذا القدر كاف لتحريم التجارة وبخصوص ما ربحته قبل علمك بتحريمه فيجوز لك الانتفاع به عند بعض أهل العلم، وإن كان الأحوط هو التخلص منه بصرفه في المصالح العامة ووجوه البر.
5-فلا حرج في بيع وشراء العملات الأجنبية من البورصات العالمية إذا خلت من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا أو الغرر والجهالة أو التغرير أو الخداع. فما دام القبض يتم في وقت إجراء المعاملات وإذا كان التحويل أو البيع في عملة واحدة فلا بد من التماثل ويحرم التفاضل أما إذا كان بين عملتين مختلفتين فلا حرج في التفاضل إذا تم القبض في نفس المجلس.
6-ولا يجوز أن يكون رأس مال الشركة مجهولاً ولا جزافاً لأنه لا بد من الرجوع به عند المفاصلة، ولا يمكن مع الجهل والجزاف، ولا يجوز بمال غائب ولا دين لأنه لا يمكن التصرف فيه في الحال وهو مقصود الشركة.
7-المنع من تجارة الفوركس ليس لذاتها، بل لما تشتمل عليه من محاذير. فإذا اجتنبت، وروعيت الضوابط الشرعية في تبادل العملات أو غيرها، وما يشترط في ذلك، فلا حرج حينئذ.
المنشور قابل للتعديل والمراجع والاضافة منى او من اى عضو
فمنا من يستصعب طريق الثراء فكان ضعيف الهمة والصحة ومعدوم العلم
ومنا من تحطمت عزيمته من التجارب الحقيقية الشرعية الطبيعية
ومنا من تستفزه حظوظ بعض الناس فى الثراء المفاجئ
ومنا من لم تأته الفرصه نهائيا
فلما استفزهم اعلان للكسب الخالى من الجهد والعرق
طلبوا الثراء ....ولم يطلبوا حتى لقمة يوم بيوم بل طلبوا الملايين
طلبوا الثراء ممن لا يعرفون... ورضوا باراء من لا يعرفوهم فيمن لا يعرفون
طلبوا الثراء فى عمل لا يبنى رجل ولا جيل ولا بلد ولا مستقبل يفخر به
طلبوه فى عمل لا يفهموه ويرضوا به لانه يحقق غايتهم
طلبوه قبل السؤال عن شرعيته الدينية او الاقتصادية
انا على علم بصعوبة الحياة وقلة الفرص وصراع الوصوليين ونفوذ الفاسدين
وانعدام المشجعين والموجهين وتضييق الكسب ومحاربة سبل العمل الشريف
وكان هذا مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
( يأتي على الناسِ زمانٌ ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ ،
أو سعفَ الجبالِ ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )
وفي رواية: يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن. رواه البخاري
اذن .....الامرنبوءة نبوية وواقع حالى
فما الحل ونحن يمر بنا العمر ...ولا نقدر على زواج او تجهيز مكان كريم للحياة
فضلا عن شراء دراجة نارية او جهاز حاسب حديث
نحن فى ذل وما له الا الله كاشفه بيد اولياء لله يسعون فى كشفه
فما لنا الا العمل الذى تعرفه الفطرة..قال الله تعالى:
(فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)
? هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ?
قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم:
إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" رواه البخارى
ما الحل؟ ..الحل تحرى الحلال وان كان فى رعى الغنم والتبصر الشرعى حتى ولو فى خدمة الحجاج ...واعلموا
(إنه لا يَربو لحمٌ نبَت مِن سُحتٍ إلا كانَتِ النارُ أَولى به ) الترمذى صحيح
واليكم بعض القواعد العامة فى المعاملات:
1-مشاركة المسلم لغير المسلم في التجارة جائزة مع الكراهة، وللعلماء في ذلك ضوابط،
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يمنع اختلاف الدين قيام الشركة بين المسلم والكافر،
واشترط المالكية والحنابلة ألا ينفرد الكافر بالتصرف، لأنه يعمل بالربا ولا يحترز مما يحترز منه المسلم.
2-إن كان نشاط الشركة في مجال مباح، ولا تتعامل بالربا فعلا، فلا حرج في المساهمة فيها والتربح من خلالها،وأما توزيع الأرباح عن طريق بنك ربوي، فهذا لا يؤثر على جواز التعامل معها،ولكنه يستدعي سؤال إدارتها عن سبب تحويل الأرباح عن طريق هذا البنك إن كان هناك بنوك إسلامية،أو كان يمكنها التوزيع بطريقة أخرى، وذلك أن التعامل مع البنوك الربوية ممنوع شرعا.
3-إن كتمان الربح المتوقع عن الشريك، وإخباره بغير ذلك، من أجل أخذ نسبة أعلى، لا ريب في أنه من الغش، والكذب، والظلم، وأخذ المال بغير حق وإذا أردت أخذ نسبة مرضية، فتفاهم مع هذا الشريك، واتفق معه على ما تشاء، وإلا فأعرض عن شراكته.
4-من أهم الشروط التي تجب مراعاتها لتجنب الربا في الشركات: أن يكون ربح كل شريك حصة معلومة شائعة من مجموع الأرباح، وعدم ضمان الربح على رأس المال.إن ضمان الربح ومعلوميته يخرجه عن معنى المضاربة أو التجارة المباحة وهذا القدر كاف لتحريم التجارة وبخصوص ما ربحته قبل علمك بتحريمه فيجوز لك الانتفاع به عند بعض أهل العلم، وإن كان الأحوط هو التخلص منه بصرفه في المصالح العامة ووجوه البر.
5-فلا حرج في بيع وشراء العملات الأجنبية من البورصات العالمية إذا خلت من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا أو الغرر والجهالة أو التغرير أو الخداع. فما دام القبض يتم في وقت إجراء المعاملات وإذا كان التحويل أو البيع في عملة واحدة فلا بد من التماثل ويحرم التفاضل أما إذا كان بين عملتين مختلفتين فلا حرج في التفاضل إذا تم القبض في نفس المجلس.
6-ولا يجوز أن يكون رأس مال الشركة مجهولاً ولا جزافاً لأنه لا بد من الرجوع به عند المفاصلة، ولا يمكن مع الجهل والجزاف، ولا يجوز بمال غائب ولا دين لأنه لا يمكن التصرف فيه في الحال وهو مقصود الشركة.
7-المنع من تجارة الفوركس ليس لذاتها، بل لما تشتمل عليه من محاذير. فإذا اجتنبت، وروعيت الضوابط الشرعية في تبادل العملات أو غيرها، وما يشترط في ذلك، فلا حرج حينئذ.
المنشور قابل للتعديل والمراجع والاضافة منى او من اى احد.'
الربح من الانترنت
اخواننا فى الجروب الكل يريد المكسب... السريع - السهل - الوفير
فمنا من يستصعب طريق الثراء فكان ضعيف الهمة والصحة ومعدوم العلم
ومنا من تحطمت عزيمته من التجارب الحقيقية الشرعية الطبيعية
ومنا من تستفزه حظوظ بعض الناس فى الثراء المفاجئ
ومنا من لم تأته الفرصه نهائيا
فلما استفزهم اعلان للكسب الخالى من الجهد والعرق
طلبوا الثراء ....ولم يطلبوا حتى لقمة يوم بيوم بل طلبوا الملايين
طلبوا الثراء ممن لا يعرفون... ورضوا باراء من لا يعرفوهم فيمن لا يعرفون
طلبوا الثراء فى عمل لا يبنى رجل ولا جيل ولا بلد ولا مستقبل يفخر به
طلبوه فى عمل لا يفهموه ويرضوا به لانه يحقيق غايتهم
طلبوه قبل السؤال عن شرعيته الدينية او الاقتصادية
انا على علم بصعوبة الحياة وقلة الفرص وصراع الوصوليين ونفوذ الفاسدين
وانعدام المشجعين والموجهين وتضييق الكسب ومحاربة سبل العمل الشريف
وكان هذا مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم:
( يأتي على الناسِ زمانٌ ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ ،
أو سعفَ الجبالِ ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )
وفي رواية: يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن. رواه البخاري
اذن .....الامرنبوءة نبوية وواقع حالى
فما الحل ونحن يمر بنا العمر ...ولا نقدر على زواج او تجهيز مكان كريم للحياة
فضلا عن شراء دراجة نارية او جهاز حاسب حديث
نحن فى ذل وما له الا الله كاشفه بيد اولياء لله يسعون فى كشفه
فما لنا الا العمل الذى تعرفه الفطرة..قال الله تعالى:
(فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)
? هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ?
قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم:
إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" رواه البخارى
ما الحل؟ ..الحل تحرى الحلال وان كان فى رعى الغنم والتبصر الشرعى حتى ولو فى خدمة الحجاج ...واعلموا
(إنه لا يَربو لحمٌ نبَت مِن سُحتٍ إلا كانَتِ النارُ أَولى به ) الترمذى صحيح
واليكم بعض القواعد العامة فى المعاملات:
1-مشاركة المسلم لغير المسلم في التجارة جائزة مع الكراهة، وللعلماء في ذلك ضوابط،
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يمنع اختلاف الدين قيام الشركة بين المسلم والكافر،
واشترط المالكية والحنابلة ألا ينفرد الكافر بالتصرف، لأنه يعمل بالربا ولا يحترز مما يحترز منه المسلم.
2-إن كان نشاط الشركة في مجال مباح، ولا تتعامل بالربا فعلا، فلا حرج في المساهمة فيها والتربح من خلالها،وأما توزيع الأرباح عن طريق بنك ربوي، فهذا لا يؤثر على جواز التعامل معها،ولكنه يستدعي سؤال إدارتها عن سبب تحويل الأرباح عن طريق هذا البنك إن كان هناك بنوك إسلامية،أو كان يمكنها التوزيع بطريقة أخرى، وذلك أن التعامل مع البنوك الربوية ممنوع شرعا.
3-إن كتمان الربح المتوقع عن الشريك، وإخباره بغير ذلك، من أجل أخذ نسبة أعلى، لا ريب في أنه من الغش، والكذب، والظلم، وأخذ المال بغير حق وإذا أردت أخذ نسبة مرضية، فتفاهم مع هذا الشريك، واتفق معه على ما تشاء، وإلا فأعرض عن شراكته.
4-من أهم الشروط التي تجب مراعاتها لتجنب الربا في الشركات: أن يكون ربح كل شريك حصة معلومة شائعة من مجموع الأرباح، وعدم ضمان الربح على رأس المال.إن ضمان الربح ومعلوميته يخرجه عن معنى المضاربة أو التجارة المباحة وهذا القدر كاف لتحريم التجارة وبخصوص ما ربحته قبل علمك بتحريمه فيجوز لك الانتفاع به عند بعض أهل العلم، وإن كان الأحوط هو التخلص منه بصرفه في المصالح العامة ووجوه البر.
5-فلا حرج في بيع وشراء العملات الأجنبية من البورصات العالمية إذا خلت من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا أو الغرر والجهالة أو التغرير أو الخداع. فما دام القبض يتم في وقت إجراء المعاملات وإذا كان التحويل أو البيع في عملة واحدة فلا بد من التماثل ويحرم التفاضل أما إذا كان بين عملتين مختلفتين فلا حرج في التفاضل إذا تم القبض في نفس المجلس.
6-ولا يجوز أن يكون رأس مال الشركة مجهولاً ولا جزافاً لأنه لا بد من الرجوع به عند المفاصلة، ولا يمكن مع الجهل والجزاف، ولا يجوز بمال غائب ولا دين لأنه لا يمكن التصرف فيه في الحال وهو مقصود الشركة.
7-المنع من تجارة الفوركس ليس لذاتها، بل لما تشتمل عليه من محاذير. فإذا اجتنبت، وروعيت الضوابط الشرعية في تبادل العملات أو غيرها، وما يشترط في ذلك، فلا حرج حينئذ.
المنشور قابل للتعديل والمراجع والاضافة منى او من اى عضو
تعليقات
إرسال تعليق