اولا
.. حجم الشمس الحقيقي وكذلك المسافة الحقيقيه لا تعرف الا بحساب يقيني اما الكل سواء القائلين بالدوران او الثبات فهم يقدمون افتراضات فقط .. غير ما انهم مجمعون علي المرصود وهو الاصل في الحسابات الفلكيه
والمرصود هو ان سرعة الشمس الزاوية 1674كم
اما السرعة المدارية للشمس فهي ستختلف باختلاف افتراض بعدها لكن احد لا يختلف علي السرعة الظاهرية لها ..
فدكتور عادل العشري رحمه الله قدم في كتابة الارض ثابته لا تدور ادلة رصديه وحسابيه افترض بها مسافة ما بين الشمس والارض وقدرها طبقا لمعادلات الهندسه الفراغيه انها لا تبعد اكثر من 35 الف كم
وهناك من المؤمنين بثبات الارض وعن طريق معطيات حساب المثلثات والرصد افترضوا ان الشمس لا تبعد اكثر من 400 الف كم وفي كل الاحوال لا يختلف اثنان علي السرعة الزاوية الظاهرية للشمس رصدا من الارض حتي وان كان احدهما يعتقد بالثبات والاخر بالدوران
اما الاقرب الي الارض هو القمر وهو يقع في الفلك الثالث ثم الشمس وهي تقع في الفلك الرابع كما نقل ابن تيميه ودليلة الرصدي هو الخسوف والكسوف
ثانيا
افتراض ان الشمس فرن يحترق من مادته كل لحظة كيت وكيت وانها ستنضب تفاعلاته بعد ملايين السنين هي فلسفة علميه وليست نظريةعلمية تجريبيه فضلا ان تكون حقيقه علميه لانها فقد عنصر مهم من خطوات العلم التجريبي
وقد فند اخونا Eramasterlomi Semseml من قبل مسألة كتلة الشمس وكم من الوقت ستحتاج لتفني كتلتها بسبب الاندماجات وقال انها لا يمكن لها بحال ان تبقي الي يومنا هذا وفقا لافتراضات الغربيين ..
فالشمس هي سراج وهاج كما اخبر ربنا فطبيعتها انها كذلك كما خلقت بلا اندماجات او غيره وذلك لتمام تسخيرها واما افتراض اندماجتها النوويه مجرد تصورات في العقول
وطبعا انوه ان الحجم لا علاقة له بالكتلة فقد تكون الشمس اكبر حجما من الارض غير ما ان كتلتها اقل من الارض فالشمس اغلبها كما يفترضون غازات مشتعلة والارض صخور وجبال وماء الخ
ثالثا
الخسوف والكسوف مرصود منذ الالاف السنين قبل الميلاد بدقة متناهيه والنموذج البطلمي لم تكن مشكلتة مع افلاك الشمس والقمر .. بل انه معمول به فترة من عمر البشريه وكانت الحسابات صحيحه
اما من افترضوا دوران الارض قد اخذوا تلك النتائج الرصدية الدقيقه وغيروا مقدماتها لتوافق نموذجهم الجديد ..
فالحقيقه المرصودة هي
الشمس تقطع 360° حول الارض في 24 ساعه
والقمر يقطع 360° حول الارض في 24:47 ساعه
والارض ثابته لا تدور
فحولوا تلك المقدمات بما يعطي نفس النتائج لكن في ضوء فلسفة جديده الا وهي دوران الارض
فافترضوا ان الارض تدور حول محورها 360° في 24 ساعه
والقمر يدور حول الارض 12° فقط في 24 ساعه
والشمس ثابته (نسبيا) للارض
فتأتي النتائج موافقه لافتراضات نموذجهم الجديد غير ما انها فيها بعض الخلل ايضا يصلحوه بافتراض ان الشمس تدور ظاهريا حول الارض في مدار هائل سموه ال ecliptic ليرقعوا بعض الفروقات في حسابات الخسوف والكسوف
رابعا
مسألة خروجهم للمريخ او هبوطهم علي القمر قديما حولها شكوك من الامريكان انفسهم وبالنسبه لي لا اصدقهم ولا اكذبهم
خامسا
بعد النجوم الحقيقي وطبيعة تكوينها نفس الرد علي اولا
اما تفسير شروقها وغروبها في دائرة السماء فهو لان النجوم ايضا تدور حول الارض وتتم النجوم 360° كل 23:56 دقيقه وهذه الاربعة دقايق الفارق سبب اختلاف منظر النجوم واختلاف حركة الابراج لتقدمها من الشرق نحو الغرب كل يوم 4 دقائق
اما النجوم عند الغربيين فاغلب تصوراتهم لها يندرج تحت بند علم التنجيم وليس الفلك ..
سادسا
.. الارض مركز الكون كرويه في مركز السماوات الكرويه وهذا عليه اجماع اهل الملة من المسلمين
تلك الارض فتقها الله لسبع اراضين وهم من الغيب لم نؤمر بالتنقيب عنه فهما اما ان يكونوا مصمتين داخر ارضنا واما ان يكونوا تحت كل سماء من السماوات السبع ارض ..
اما عن سمك البناء الكوني فهو ثابت لا يزيد ولا ينقص وبني الله السماء واسعه اوسع من الارض لتحيط بها وتشملها
وافتراض مخلوقات فضائية هي من سلسلة خرافات الغربيين حول الكون
سابعا
القمر كالشمس مسخر للارض ولمن عليها مسخر لنا ليقوم بمهمته التي خلقها الله من اجله وآليةحركته هي السباحة في فلك ..
مسألة ان القمر يعكس ضوء الشمس انا اميل اليها غير ما ان هناك افتراض قائم وله شواهد قوية ان القمر مضيء بذاته ..
لماذا لا نري الا وجها واحد للقمر علي الدوام هذا يرجع لان القمر يدور حول نفسه دورة يوميه مع دورته اليوميه حول الارض وكمثال للايضاح .. المعتمر الذي يدور حول الكعبة دائما كتفه الايسر للكعبه فعند اتمام دورة حول الكعبة يكون قد اتم دورة حول نفسه ..
تفسير منازل القمر هو الفارق الزمني بين سرعتي الشمس والقمر الزاوية والتي تقدر ب 12 درجة يوميا تتراكم فتزيد مساحة الضوء علي القمر
وبالنسبه لافتراض ذاتية اضاءة القمر فهي ايضا تفسر منازل القمر لانه يدور حول محوره 12 درجة يوميا ايضا ..
- القمر نصفه مظلم ونصفه مضيء ويدور حول نفسه يوميا مقدار 12 درجة فنري من الجانب المضيء وينحسر المظلم هي نظرية مقبولة ايضا
ثامنا
الاثار المترتبة علي شيوع عقيدة الدوران ..
1 لا مركزية الارض وما يتبعه من نشر لمذاهب فلسفيه تدعم المذهب او الدين الانساني الجديد
2 لا مركزية الانسان في الكون
3 هذا الكون لم يخلق من اجلنا ولا يدور حولنا قالها لي مسلم فضائي
4 التشويش علي التفكر في خلق السماوات والارض
5 يصل في بعض الاحيان اتهامات مبطنة للنبي انه لم يكن يعلم تلك الحقائق الكوزمولوجيه كما يدعي عدنان برهومة الدجال
6 الايمان بالوهم (دوران الارض) يجعل المسلم يبتدع ويخترع معاني للابات ما انزل الله بها من سلطان
7 دوران الارض يعتبر اللبنة الاولي في صح تلك الفلسفات وهدمها يعني ان يعود الناس للاصل الموافق لما عليه الرسالات السماويه
8 الايمان بالدوران يجعل المسلم وعقلة وقلبه اكثر عرضه ومرتع لفلسفات الغربيين مما يؤدي الي عدم فهمه للايات بل ويصل ادعاءاته ان السلف كانوا جهلة بدائين وهم كانوا اسيادا عندهم علم من كل شيء
هذا ما يحضرني الان وسبحان الله رب العالمين
كريم عياد
###################
المقريزي:
"الجهات من حيث هي ست: الشرق وهو حيث تطلع الشمس. والقمر، وسائر الكواكب في كل قطر من الأفق، والغرب وهو حيث تغرب، والشمال وهو حيث مدار الجدي والفرقدين، والجنوب وهو حيث مدار سهيل، والفوق وهو مما يلي السماء، والتحت وهو مما يلي مركز الأرض"
"بعدها من السماء متساو من جميع الجهات وأسفل الأرض ما تحقيقه هو عمق باطنها مما يلي مركزها من أي جانب كان. وذهب الجمهور إلى أن الأرض كالكرة موضوعة في جوف الفلك كالمح في البيضة، وأنها في الوسط وبعدها في الفلك من جميع الجهات على التساوي"
"هي واقفة على الوسط على مقدار واحد من كل جانب والفلك يجذبها من كل وجه فلذلك لا تميل إلى ناحية من الفلك دون ناحية، لأن قوة الأجزاء متكافئة، وذلك كحجر المغناطيس في جذبه الحديد فإن الفلك بالطبع مغناطيس الأرض، فهو يجذبها فهي واقفة في الوسط، وسبب وقوفها في الوسط سرعة تدوير الفلك ودفعه إياها من كل جهة إلى الوسط.
كما إذا وضعت ترابا في قارورة وأدرتها بقوة فإن التراب يقوم في الوسط.
وقال محمد بن أحمد الخوارزمي: الأرض في وسط السماء، والوسط هو السفلى بالحقيقة، وهي مدورة مضرسة من جهة الجبال البارزة والوهاد الغائرة، وذلك لا يخرجها عن الكرية إذا اعتبرت جملتها لأن مقادير الجبال وإن شمخت يسيرة بالقياس إلى كرة الأرض، فإن الكرة التي قطرها ذراع، أو ذراعان مثلا إذا أنتأ منها شيء أو غار فيها لا يخرجها عن الكرية"
"كل موضع يقف فيه الإنسان من سطح الأرض فإن رأسه أبدا يكون مما يلي السماء إلى فوق، ورجلاه أبدا تكون أسفل مما يلي مركز الأرض، وهو دائما يرى من السماء نصفها ويستر عنه النصف الآخر حدبة الأرض، وكلما انتقل من موضع إلى آخر ظهر له من السماء بقدر ما خفي عنه"
(المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار)
تعليقات
إرسال تعليق